واشنطن/ الاستقلال
كشفت وسائل إعلام أمريكية عن رسالة نُسبت إلى إلياس رودريغيز، منفذ الهجوم على المتحف اليهودي في واشنطن، قُبيل تنفيذه العملية التي أسفرت عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.
الرسالة التي نشرها المدون كين كيبلشتاين وتحقق السلطات في صحتها، كُتبت بتاريخ 21 مايو، وتضمنت تبريرًا واضحًا من رودريغيز للهجوم، معتبرًا إياه ردًّا على الجرائم الإسرائيلية في غزة والدعم الأمريكي المستمر لها.
قال رودريغيز في الرسالة إن“العمل المسلح ليس بالضرورة عملاً عسكريًا، وغالبًا ما يكون استعراضًا. أولئك منا الذين يعارضون الإبادة الجماعية قد تنازلوا عن إنسانيتهم، لكن اللاإنسانية باتت سلوكًا يوميًا عاديًا وصادمًا في آن”.
وأضاف أن ما قام به يمكن فهمه أخلاقيًا حتى قبل 11 عامًا، في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014 (عملية الجرف الصامد)، والذي شكل نقطة تحول في وعيه تجاه “قسوة السلوك ضد الفلسطينيين”.
وتابع: “الإنسانية لا تعفي من المساءلة، وأنا سعيد أنه على الأقل اليوم هناك العديد من الأمريكيين الذين يرون هذا الفعل مفهومًا، وربما العقلاني الوحيد”.
واختتم رسالته بكلمات مؤثرة قال فيها: “أحب والديّ وأختي وعائلتي… حرروا فلسطين”.
التعليقات : 0